يحتل قطاع الحبوب بالمغرب 5 ملايين هيكتار أزيد من 50 بالمائة منها مخصصة لانتاج الشعير خاصة بالمناطق الشبه الجافة والجبلية أو الضغيفة الخصوبة، وذلك بالاعتماد على الأصناف المحلية القليلة المردودية وبطرق تقليدية الشيئ الذي يؤثر على متوسط المردودية الوطنية في الحبوب، كما يشغل القمح اللين حوالي 1 800 000 هيكتار والقمح الصلب 800 000هكتار أما الإنتاج فيبقى رهينا بالظروف المناخية ويتراوح مابين 50 مليون قنطار خلال السنوات القليلة الأمطار و 100 خلال المواسم ذات التساقطات الوفيرة والمنتظمة،
القطاني:
احتلت زراعة القطاني برسم موسم 2011/ 2012 مساحة 326100 هيكتار ، ظفر الفول ب 56% منها. تلعب هاته الزراعة دورا هاما في الدورة الزراعية، وفي تخصيب التربة ، والحد من تلويثها ومن تلويث الفرشة المائية. بلغت الكميات المنتجة خلال الموسم المذكور 2.26 مليون قنطار، 64% منها فولا.
يتوفر للمغرب على مخزون مائي قابل للاستغلال في الظروف التقنية والاقتصادية الحالية يبلغ 20 مليار متر مكعب، 16 منها كمياه سطحية و 4 عبارة عن مياه جوفية، هاته الكمية الهامة لم تكن لتختزن لولا سياسة السدود التي نهجتها البلاد منذ زمن بعيد.
وبمجئ مخطط المغرب الأخضر عملت الدولة على عقلنة استعمال المياه والرفع من المساحات السقوية من خلال القرارات التحفيزية في هذا المجال:
100% كتمويل للمصاريف المترتبة عن استعمال السقي بالتنقيط بالنسبة للحيازات التي لاتتجاوز 5 هيكتارات أو تلك التي تدخل في إطار سياسة التجميع، والهدف هو تحويل استغلال 550 ألف هكتار من المساحات المسقية حاليا بالطرق التقليدية إلى السقي بالتنقيط في أفق 2020.
تعتبر الفلاحة المغربية المساهم الأساسي في توفير 78% من فرص الشغل بالمجال القروي و 43% لمجمل السكان النشيطين.
مساهمة القطاع الفلاحي في الناتج الداخلي الخام
يساهم القطاع الفلاحي في الناتج الداخلي الخام الوطني بنسبة تتراوح ما بين 19و 21%، ونتيجة لتضافر الجهود ما بين الدولة ومختلف المهنيين شهد الناتج الإجمالي الفلاحي ارتفاعا ملموسا منذ سنة 2000، ومع مجيء الاستراتيحية الفلاحية الجديدة التي أعادت القطاع الفلاحي ليتبوأ مكانته الأصلية كمحرك أساسي للاقتصاد الوطني، انتقل الناتج الداخلي الإجمالي الفلاحي المتوسط من 75 مليار درهم قبيل سنة 2008 إلى 100 مليار درهمسنة 2012
فبالرغم من المغرب يصدر العديد من منتوجاته الفلاحية والغذائية، فإنه يعتمد على استيراد البعض منها لتغطية حاجياته ومن أهم الواردات التي تشكل عبئا كبيرا على ميزان الآداءات نجد الحبوب التي مثلت ما يناهز 38% سنة 2012.
المغرب
الاتحاد المغربي للفلاحة
الفلاحة في المغرب
قطاع الحبوب:
يحتل قطاع الحبوب بالمغرب 5 ملايين هيكتار أزيد من 50 بالمائة منها مخصصة لانتاج الشعير خاصة بالمناطق الشبه الجافة والجبلية أو الضغيفة الخصوبة، وذلك بالاعتماد على الأصناف المحلية القليلة المردودية وبطرق تقليدية الشيئ الذي يؤثر على متوسط المردودية الوطنية في الحبوب، كما يشغل القمح اللين حوالي 1 800 000 هيكتار والقمح الصلب 800 000هكتار أما الإنتاج فيبقى رهينا بالظروف المناخية ويتراوح مابين 50 مليون قنطار خلال السنوات القليلة الأمطار و 100 خلال المواسم ذات التساقطات الوفيرة والمنتظمة،
القطاني:
احتلت زراعة القطاني برسم موسم 2011/ 2012 مساحة 326100 هيكتار ، ظفر الفول ب 56% منها. تلعب هاته الزراعة دورا هاما في الدورة الزراعية، وفي تخصيب التربة ، والحد من تلويثها ومن تلويث الفرشة المائية. بلغت الكميات المنتجة خلال الموسم المذكور 2.26 مليون قنطار، 64% منها فولا.
المساحة الإجمالية للبلاد
71 مليون هيكتار
المساحات المستغلة
8.71 مليون هيكتار بنسبة 13 %
المساحات المروية
1.47 مليون هيكتار
المراعي
21 مليون هيكتار
المساحة الإجمالية للبلاد71 مليون هيكتارالمساحات المستغلة8.71 مليون هيكتار بنسبة 13 %المساحات المروية1.47 مليون هيكتارالمراعي21 مليون هيكتار
وتحتل مختلف الزراعات نسبا متفاوتة من المساحة المستغلة فلاحيا كالآتي:
يتوفر للمغرب على مخزون مائي قابل للاستغلال في الظروف التقنية والاقتصادية الحالية يبلغ 20 مليار متر مكعب، 16 منها كمياه سطحية و 4 عبارة عن مياه جوفية، هاته الكمية الهامة لم تكن لتختزن لولا سياسة السدود التي نهجتها البلاد منذ زمن بعيد.
وبمجئ مخطط المغرب الأخضر عملت الدولة على عقلنة استعمال المياه والرفع من المساحات السقوية من خلال القرارات التحفيزية في هذا المجال:
100% كتمويل للمصاريف المترتبة عن استعمال السقي بالتنقيط بالنسبة للحيازات التي لاتتجاوز 5 هيكتارات أو تلك التي تدخل في إطار سياسة التجميع، والهدف هو تحويل استغلال 550 ألف هكتار من المساحات المسقية حاليا بالطرق التقليدية إلى السقي بالتنقيط في أفق 2020.
تعتبر الفلاحة المغربية المساهم الأساسي في توفير 78% من فرص الشغل بالمجال القروي و 43% لمجمل السكان النشيطين.
مساهمة القطاع الفلاحي في الناتج الداخلي الخام
يساهم القطاع الفلاحي في الناتج الداخلي الخام الوطني بنسبة تتراوح ما بين 19و 21%، ونتيجة لتضافر الجهود ما بين الدولة ومختلف المهنيين شهد الناتج الإجمالي الفلاحي ارتفاعا ملموسا منذ سنة 2000، ومع مجيء الاستراتيحية الفلاحية الجديدة التي أعادت القطاع الفلاحي ليتبوأ مكانته الأصلية كمحرك أساسي للاقتصاد الوطني، انتقل الناتج الداخلي الإجمالي الفلاحي المتوسط من 75 مليار درهم قبيل سنة 2008 إلى 100 مليار درهم سنة 2012
فبالرغم من المغرب يصدر العديد من منتوجاته الفلاحية والغذائية، فإنه يعتمد على استيراد البعض منها لتغطية حاجياته ومن أهم الواردات التي تشكل عبئا كبيرا على ميزان الآداءات نجد الحبوب التي مثلت ما يناهز 38% سنة 2012.
قيمة الصادرات الفلاحية بملايير الدراهم خلال الخمس سنوات الأخيرة.
تمثل الصادرات الفلاحية ما بين 15 و 21 % من مجموع الصادرات الوطنية.